الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة لافروف لدمشق .. دلالات وتحليلات

زيارة لافروف لدمشق .. دلالات وتحليلات

08.09.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/9/2020
عناوين الملف :
  1. الايام السورية :لماذا سيزور وفد روسي رفيع دمشق هذا الأسبوع؟
  2. هادي العبدالله :زيارة مفصلية.. بوتين يوجه وفداً روسياً رفيع المستوى إلى دمشق للقاء بشار الأسد
  3. القدس العربي :وفد روسي «بثقل دولة» يزور دمشق… أهداف عديدة على رأسها دعم النظام السوري
  4. العربي الجديد :ملفات ملحة.. لافروف في دمشق بعد غياب 8 سنوات
  5. اوقات الشام :الأولى منذ 2012.. ما الذي يحمله لافروف في زيارته الى سوريا الأسبوع القادم؟
  6. اوغاريت بوست :الوفد الروسي مع لافروف في سوريا .. هل هي بداية لدخول سوريا “مرحلة انتقالية” ؟
  7. العربية نت :وفد روسي بارز في سوريا لبحث قضايا استراتيجية
  8. المدن :لافروف إلى دمشق..لمواجهة الأسد بصعوبة موقفه؟
  9. سنبوتيك :أكاديمي سوري: الحل السياسي يلوح في الأفق وزيارة لافروف ستعطي دفعة إيجابية في هذا الاتجاه
  10. عرب 48 :لافروف في دمشق حاملا 3 ملفات
  11. عنب بلدي :لافروف والأسد بين زيارتين.. الأولى دعم والثانية تقييد
  12. الحرية برس :لافروف إلى دمشق بعد 8 سنوات.. ولا تغيرات متوقعة في إدلب
  13. القبس :لافروف يعود مع هدوء جبهات سوريا.. بمهمة مختلفة
  14. العرب :زيارة لافروف تثير مخاوف الأسد من دخول سوريا مرحلة انتقالية
  15. عربي 21 :لافروف في دمشق لأول مرة منذ 8 سنوات.. يبحث ملفين
  16. عربي اليوم :لافروف في دمشق.. ما هي الملفات والخيارات المطروحة؟
  17. الميادين :الأسد خلال لقائه الوفد الروسي: سوريا مهتمة بنجاح الاستثمارات الروسية
  18. الرؤية :لافروف يلتقي الأسد في دمشق في أول زيارة منذ سنوات
  19. الايام السورية :لماذا سيزور وفد روسي رفيع دمشق هذا الأسبوع؟
  20. هادي العبدالله :زيارة مفصلية.. بوتين يوجه وفداً روسياً رفيع المستوى إلى دمشق للقاء بشار الأسد
  21. القدس العربي :وفد روسي «بثقل دولة» يزور دمشق… أهداف عديدة على رأسها دعم النظام السوري
  22. العربي الجديد :ملفات ملحة.. لافروف في دمشق بعد غياب 8 سنوات
  23. اوقات الشام :الأولى منذ 2012.. ما الذي يحمله لافروف في زيارته الى سوريا الأسبوع القادم؟
  24. اوغاريت بوست :الوفد الروسي مع لافروف في سوريا .. هل هي بداية لدخول سوريا “مرحلة انتقالية” ؟
  25. العربية نت :وفد روسي بارز في سوريا لبحث قضايا استراتيجية
  26. المدن :لافروف إلى دمشق..لمواجهة الأسد بصعوبة موقفه؟
  27. سنبوتيك :أكاديمي سوري: الحل السياسي يلوح في الأفق وزيارة لافروف ستعطي دفعة إيجابية في هذا الاتجاه
  28. عرب 48 :لافروف في دمشق حاملا 3 ملفات
  29. عنب بلدي :لافروف والأسد بين زيارتين.. الأولى دعم والثانية تقييد
  30. الحرية برس :لافروف إلى دمشق بعد 8 سنوات.. ولا تغيرات متوقعة في إدلب
  31. القبس :لافروف يعود مع هدوء جبهات سوريا.. بمهمة مختلفة
  32. العرب :زيارة لافروف تثير مخاوف الأسد من دخول سوريا مرحلة انتقالية
  33. عربي 21 :لافروف في دمشق لأول مرة منذ 8 سنوات.. يبحث ملفين
  34. عربي اليوم :لافروف في دمشق.. ما هي الملفات والخيارات المطروحة؟
  35. الميادين :الأسد خلال لقائه الوفد الروسي: سوريا مهتمة بنجاح الاستثمارات الروسية
  36. الرؤية :لافروف يلتقي الأسد في دمشق في أول زيارة منذ سنوات
 
الايام السورية :لماذا سيزور وفد روسي رفيع دمشق هذا الأسبوع؟
يزور وفد روسي من شخصيات بارزة يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، بداية هذا الأسبوع لعقد جولات من المحادثات في دمشق مع رئيس النظام بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر روسية وصفتها بالرفيعة.
وكانت مصادر دبلوماسية أوربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل. وأفادت “أن زيارة لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات” بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
بعض تفاصيل المحادثات
من جانبها، كشفت وزارة الدفاع الروسية جانبا من تفاصيل المحادثات التي أجراها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماعه قبل يومين، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وبحسب وكالة رويترز، فقد أشار شويغو إلى أن تغييرات كبيرة وقعت في سوريا، تتعلق بكل مجالات العملية السياسية تقريبا، والوضع الإنساني وإعادة الإعمار، ومكافحة الإرهاب.
دمج قسد بالمحادثات الجارية بين النظام والمعارضة
يرى مراقبون أن الهدف الأبرز من هذه الزيارة، هو مناقشة آليات دمج الإدارة الذاتية في العمليات السياسية الجارية بين النظام والمعارضة، وبخاصة بعد أن أجرى غيربيدرسون جولة محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، تطرقت إلى نتائج اجتماعات اللجنة الدستورية أخيرا، وأولى الطرفان حيزا مهما من المناقشات لآليات دفع العملية السياسية السورية في جنيف، وبعد أن قام لافروف خلال المفاوضات بتسليم المبعوث الدولي نسخة من وثيقة مذكرة التفاهم التي وقعتها في موسكو الأسبوع الماضي ، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديموقراطي إلهام أحمد، مع أمين حزب «الإرادة الشعبية» ورئيس «منصة موسكو» للمفاوضات قدري جميل.
يذكر أن الوثيقة شددت على أهمية انضمام الإدارة الذاتية لشمال سوريا إلى العملية السياسية للتسوية بما في ذلك في إطار أعمال اللجنة الدستورية.
=========================
هادي العبدالله :زيارة مفصلية.. بوتين يوجه وفداً روسياً رفيع المستوى إلى دمشق للقاء بشار الأسد
2020/09/06 in أخبار سوريا
كشفت مصادر إعلامية عن أن روسيا تخطط لإرسال وفد رفيع المستوى إلى دمشق وذلك من أجل مقابلة رأس النظام “بشار الأسد”.
كما كشفت المصادر الإعلامية عن أن روسيا تخطط لإرسال الوفد الأسبوع المقبل وذلك برئاسة وزير الخارجية، “سيرغي لافروف”.
وأوضحت المصادر أن الوفد الروسي سيتكون من شخصيات بارزة وهامة ولها وزنها الكبير في الحكومة الروسية.
وسيقوم الوفد الروسي بسحب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” الأسبوع المقبل بزيارة إلى دمشق وذلك للقاء مسؤولين في نظام الأسد.
زيارة مفصلية
وأفادت الصحيفة ذاتها بأن الوفد الروسي سيكون متكامل الجوانب حيث سيتكون من شخصيات عسـ.ـكرية وسياسية واقتصادية بارزة.
وأضافت أن من المخطط أن تكون الزيارة مفصلية حيث تهدف لإجراء مناقشة كاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع السوري، وذلك مع رأس النظام بشار الأسد ومسؤولين من نظامه.
من جانبها أفادت وكالة الأنباء الألمانية أن وفداً روسياً بقيادة سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل.
وبحسب الوكالة فإنه من المخطط أن تتركز الزيارة على مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب ومناقشة الأسد بشأن نتائج عمل اللجنة الدستورية.
الملف السوري
يشار إلى أن زيارة الوفد الروسي إلى دمشق تأتي في ظل تحركات دبلوماسية يشهدها الملف السوري.
وبحسب وكالات إعلامية فقد شهد الأسبوع الماضي لقاءات مكثفة بين ممثلي المعارضة السورية وعدد من مسؤولي الدول المعنية في الملف السوري.
ويأتي الحديث عن إرسال الوفد الروسي بعد أسبوع من انتهاء الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
وذلك وسط حديث إيجابي عن أهمية الجولة التي لم تحل جميع المشاكل لكنها كانت بحسب لافروف مفيدة ومثمرة إلى حد كبير حسب قوله.
الجدير بالذكر أن روسيا من الدول الأولى التي دعمت وساعدت نظام الأسد في جـ.ـرائمه المرتكبة ضد الشعب السوري.
=========================
القدس العربي :وفد روسي «بثقل دولة» يزور دمشق… أهداف عديدة على رأسها دعم النظام السوري
تم نشره الإثنين 07 أيلول / سبتمبر 2020 01:18 صباحاً
 تتجه الأنظار إلى العاصمة السورية دمشق، حيث يزورها اليوم الاثنين، وفد روسي على رأسه نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، في اجتماعات تأخذ طابعاً اقتصادياً وسياسياً، وتحمل أوجهاً عدة ، منها ما يتعلق بالتأكيد على الدعم الروسي العسكري والسياسي لنظام الأسد، إضافة إلى مناقشة الملفات السورية المحلية، وكيفية إدارة العالق منها، فضلاً عن البحث عن حلول لمواجهة «قانون قيصر»، وإدارة ملف العقوبات الأمريكية على النظام السوري، بدون أن يخلو الحديث عن قضايا الوجود الروسي العسكري في سوريا وكيفية زيادة الاستثمار فيه محلياً وإقليمياً.
دعم روسي
وتستمر زيارة الوفد الروسي، ساعات عدة، ومن المقرر أن تنتهي بمؤتمر صحافي يعقد بمشاركة الوزيرين وزير خارجية النظام وليد المعلم ونظيره لافروف، حيث ذكرت صحيفة «الوطن» شبه الرسمية «أن وفداً روسياً رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف سيصل دمشق في زيارة عمل تستمر ساعات عدة يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد وعدداً من كبار المسؤولين السوريين، وسيرافق بوريسوف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومعاونه ميخائيل بوغدانوف».
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي، «أن الزيارة تأخذ طابعاً اقتصادياً وسياسياً، إذ ترفض موسكو العقوبات أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، وتعمل مع شركائها الدوليين على إلغائها أو التخفيف منها من خلال مساعدات واتفاقيات توقعها مع الجانب السوري».
وتأتي زيارة الوفد الروسي، الذي يضم وزير الخارجية لافروف بعد غياب 8 سنوات عن دمشق، وذلك في أعقاب اجتماعات جمعته بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ناقشوا خلالها موقف موسكو من مفاوضات اللجنة الدستورية في جنيف.
أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور مهند الضاهر يقول «يبدو أن ثمة حلولاً تلوح في الأفق، زيارة لافروف ستعطي دفعة معنوية ودفعة إيجابية ربما للضغط على التركي وغيره للقبول بحلول ترضي الجميع، وأظن مجيء لافروف سيأتي في إطار جولة زيارة للمنطقة لا تخلو من اتفاقات ما مع الأمريكي الذي يريد بعض الحلول التي ترضيه خاصة بشأن قضية «قسد».
«لافروف يأتي بثقل دولة عظمى»، حسب وصف الضاهر لوكالات إعلام روسية وذلك «للضغط على جميع الأطراف وأولها التركي وهذا الضغط ربما سيؤدي إلى الحل السياسي، زيارة لافروف لن تقف عند سوريا بل تتعداها إلى تركيا وهذا يعني أنني أتحدث عن الملف الليبي وما يفعله التركي في ليبيا وموضوع لبنان سيكون أيضاً في الأولويات الروسية كما هو أولوية صينية وأمريكية. هذه المشاريع لا بد أن تتقاطع بشكل من الأشكال ومن مصلحة الجميع تحقيق الهدوء والاستقرار في سوريا».
وتحدث الضاهر عن رغبة الجانب الروسي بإيجاد حل للملف الكردي، على أن يكون هناك تصالح مقابل إخراج «الأمريكي من سوريا، بالإضافة لتنسيق عمل عسكري في إدلب».
الخبير السياسي رشيد الحوراني اعتبر أن زيارة لافروف إلى دمشق، تأتي في إطار التأكيد على الدعم الروسي لنظام الأسد «العسكري والسياسي» وذلك حسب التصريحات الصادرة عن وسائل إعلام روسية والتي ذكرت أن الزيارة ستناقش الجوانب السياسية والاقتصادية بين الطرفين، ولا شك أنها ستناقش الجوانب العسكرية الميدانية.
وقال الحوراني لـ»القدس العربي»، الزيارة الروسية تأتي في ضوء التطورات الأخيرة، ووصول روسيا إلى أفق مسدود، إذ يبدو أن الأجندة ستناقش ملفات عدة أولها «خلط الأوراق في شمال غربي سوريا بعدة أساليب منها الادعاء بهجمات لفصائل متطرفة وهمية أنتجتها ماكينة الحرب النفسية الروسية ككتائب خطاب الشيشاني، لتقول روسيا للرأي العام العالمي إن متطرفين من الشيشان يحاربونها في سوريا ولا بد من التخلص منهم، وخلق المبرر وتأليب الرأي العام لدعم عملياتها، أو من خلال استهداف الجيش التركي وإطلاق النار على عناصره من خلال تجندهم في المنطقة المحررة مستغلة ضعف الجانب الأمني فيها».
وركّز المتحدث على ملف شمال شرقي سوريا، الذي لن يكون بمعزل عما يدور في الزيارة وذلك «من خلال كسب ود العشائر ووضعها لمواجهة الغزو أو الاحتلال الأمريكي، ووضع الجيش الامريكي في حالة مشابهة لحالته في العراق والاستهداف المستمر مما دفع به إلى الانسحاب من العراق، ومناقشة روسيا هذا السيناريو مع النظام».
فضلاً عن الجانب الاقتصادي الذي سيكون حاضراً بقوة «خاصة عن توسع الاستثمار الروسي في منطقة الساحل التي بات أشبه بمستعمرة روسية، كما ستكون مناقشة الوجود الإيراني وتحركاته في جنوب سوريا حاضرة في اللقاءات، ولا أستبعد أنه بعد انتهاء الزيارة للوفد الروسي ستكون هناك زيارة لمسؤولين إيرانيين قد تكون معلنة أو غير معلنة للوقوف على زيارة الوفد الروسي والتنسيق مع النظام بخصوصها لأن النظام بات أميل إلى الجانب الإيراني منه إلى الجانب الروسي، وذلك بسبب مضي الأخير في مشروعه إلى النهاية مهما كانت النتائج».
أما الحديث عن محادثات تخص العملية السياسية وفق المرجعيات الدولية، فرأى الخبير السياسي أنها بعيدة عن ذلك، أو قد تكون في إطار التخطيط لها وفق المناورة الروسية التي باتت مكشوفة.
أهمية سوريا
وبرأي خبراء لـ»القدس العربي»، فإن الزيارة الروسية مهمة لدمشق لعدة أسباب، تحدث عنها الخبير في الشؤون الروسية بدر مصطفى والذي اعتبر أن الاجتماعات تحمل أهمية بالغة للنظام السوري، لعوامل عدة منها تتعلق بشخصية لافروف ودوره المحوري سواءً في السياسة الروسية الخارجية بشكلٍ عام، والملف السوري بشكلٍ خاص.
وقال مصطفى لـ»القدس العربي»، «من المعروف أن لافروف يدير الملف بوصفه وزير الخارجية، بالإضافة إلى ما يظهر من تكليفٍ كامل له من قبل الرئيس الروسي، بحيث يستطيع لافروف تجهيز الاتفاقيات مع الدول الفاعلة في الملف السوري، ولتكون الكلمة الأخيرة فيه لبوتين».
أيضاً هناك عوامل تتعلق بالملف السوري وتطوراته، «وما صدر من تصريحات حول وجود «أجواء إيجابية» تخللت اجتماعات اللجنة الدستورية وما تفرضه هذه الإيجابية من التزاماتٍ على موسكو حليفة النظام فيما يخص ملف المعتقلين وإطلاق سراحهم، والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين، وهي الملفات التي تمثل شروط المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة للقبول بتخفيف الضغوط على حكومة دمشق، والبحث لاحقاً في ملف إعادة الإعمار في حال تم تنفيذها».
وتحدث الخبير السياسي عن أهمية الحديث عن الرعاية الروسية غير الرسمية التي شهدها توقيع اتفاق بين «مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية العضو المؤسس والرئيسي في منصة موسكو، ولقاء الطرفين بلافروف، الذي قام بدوره بتسليم ورقة المبادئ الموقعة بينهم لبيدرسون. هذا من جهة ومن جهة أخرى يزداد الحراك السياسي في سوريا وبالأخص شرق الفرات فبالإضافة للاتفاق بين مسد وحزب الإرادة، هناك تفاعلات مجتمعية سياسية في محافظة دير الزور ومحيطها، بالإضافة للحوارات الكُردية وما يمكن أن ينتج عنها».
وبرأي المتحدث فإنه من الوارد مناقشة «الملف الأكثر تحديثاً وقابلاً لإحداث تغييرات جذرية في المنطقة، وهو التوتر الحاصل شرق البحر المتوسط، وما سيعنيه زيادة تواجد موسكو في اللاذقية وطرطوس من لعب دورٍ في ملف الغاز، بالإضافة إلى الملف الليبي الذي تشرف روسيا على نقل عناصر تابعة للنظام، لتقاتل إلى جانب قوات خليفة حفتر في ليبيا «.
لذا فإن الزيارة، من وجهة نظره تحمل أوجهاً عدة، منها ما يتعلق بالملفات السورية المحلية، وكيفية إدارة الملفات العالقة، سواء ما يخص إدلب، وبقية المناطقة الواقعة تحت السيطرة التركية، أو مناطق الإدارة الذاتية وما تشهده من تفاعلات محلية وإقليمية، بالإضافة إلى ملفات تتعلق بإدارة التواجد الروسي في سوريا وآلية زيادة الاستثمار فيه.
=========================
العربي الجديد :ملفات ملحة.. لافروف في دمشق بعد غياب 8 سنوات
 6 سبتمبر، 2020  سياسة 37
يصل، غداً الاثنين، وفد روسي إلى العاصمة السورية دمشق، وصفته وسائل إعلام النظام بـ”رفيع المستوى”، يضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومن المرجح بحث العديد من الملفات الملحة في زيارة لعدة ساعات تأخذ طابعاً اقتصادياً.
وذكرت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام أن “وفداً روسياً رفيع المستوى، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، سيصل إلى دمشق الاثنين، في زيارة عمل تستمر عدة ساعات، يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد، وعدداً من كبار المسؤولين السوريين”.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الروسي ومعاونه ميخائيل بوغدانوف من ضمن الوفد، موضحة أنه سيُعقد في ختامها مؤتمر صحافي مشترك للوزيرين المعلم (وزير خارجية النظام)، ولافروف.
وتعد زيارة وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة السورية هي الأولى له منذ عام 2012.
ونقلت الصحيفة عن “مصدر دبلوماسي غربي” قوله “إن الزيارة تأخذ طابعاً اقتصادياً وسياسياً، إذ ترفض موسكو العقوبات أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، وتعمل مع شركائها الدوليين على إلغائها أو التخفيف منها من خلال مساعدات واتفاقيات توقعها مع الجانب السوري”.
كذلك نقلت الصحيفة عن سفير النظام في روسيا الاتحادية، رياض حداد، قوله إن زيارة الوفد الروسي “تكتسب أهمية خاصة، نظراً للملفات السياسية والاقتصادية التي سيتم بحثها”، مضيفاً أنه: “سيتم خلال الزيارة بحث ملفات مكافحة الإرهاب ونتائج عمل لجنة مناقشة تعديل الدستور السوري ومواجهة الحصار الاقتصادي وما يسمى “قانون قيصر”.
وأشار حداد إلى أن طبيعة الوفد والمشاركين فيه تعكس أهمية الزيارة والمواضيع التي سيتم بحثها، حيث يرافق بوريسوف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومعاونه ميخائيل بوغدانوف.
=========================
اوقات الشام :الأولى منذ 2012.. ما الذي يحمله لافروف في زيارته الى سوريا الأسبوع القادم؟
‏يومين مضت الاخبار 792 زيارة
أكدت مصادر دبلوماسية غربية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سوف يزور سوريا الأسبوع المقبل، عقب انتهاء جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بجنيف دون تحقيق أي تقدم.
وأكدت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن “زيارة لافروف سوف تتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات”.
هذا وكان الإعلامي فراس المارديني قد أفاد في منشور على صفحته الشخصية على الفيسبوك, عن زيارة هامة تحمل وعوداً اقتصادية كبيرة روسية لسوريا.
وقال المارديني في منشوره الذي اطلعت عليه وكالة أوقات الشام الاخبارية:
– لافروف يزور سوريا الاسبوع القادم على راس وفد اقتصادي كبير.
– الزيارة تحمل دعم اقتصادي كبير لسوريا.
– يضم الوفد لافرينتيف و بغدانف, بالاضافة لباريسف رئيس الجانب الروسي في اللجنة الحكومية الاقتصادية المشتركة.
وكانت آخر زيارة لوزيرالخارجية الروسي إلى سوريا مطلع شهر شباط عام 2012.
=========================
اوغاريت بوست :الوفد الروسي مع لافروف في سوريا .. هل هي بداية لدخول سوريا “مرحلة انتقالية” ؟
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتبرت تقارير إعلامية بأن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى سوريا، والتي لم تحصل إلا مرة واحدة خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ 10 سنوات، “تثير مخاوف” الرئيس السوري بشار الأسد، من مساعي روسية لدخول سوريا في مرحلة انتقالية.
صحيفة “العرب” اللندنية، سلطت الضوء خلال تقرير لها، على زيارة الوزير الروسي النادرة إلى سوريا، والتي سبقتها زيارة أخرى في شباط 2012، وكانت البوابة التي تدخلت منها روسيا عسكرياً في سوريا لصالح الحكومة.
ونقلت “العرب” عن “مصادر عربية”، “أن أوساط النظام السوري متخوفة من الزيارة التي سيؤدّيها (لافروف) إلى دمشق يوم الاثنين، مع وفد رفيع المستوى”، وأوضحت المصادر بأن “تخوف النظام السوري من الزيارة يعود إلى أن مجيء لافروف يمكن أن يعني فرض قرارات معينة على الأسد سيتوجب عليه اتخاذها قريباً”.
وتشمل هذه القرارات قبول تنفيذ القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن والذي وافقت عليه روسيا. والذي يعني الإعداد لمرحلة انتقالية في سوريا في ظلّ صياغة دستور جديد.
بعد أيام من توقيع “المذكرة” لافروف في سوريا
وسبق أن رجحت تقارير إعلامية عدة، بأن زيارة الوفد الروسي رفيع المستوى إلى دمشق، قد تكون لمناقشة “مذكرة التفاهم” بين مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية/منصة موسكو للمعارضة، بدعم وترحيب روسي.
وتحدث الجانبان (مسد والإرادة الشعبية) خلال تصريحات إعلامية، بأن روسيا تعهدت على دعم المذكرة وتنفيذها وإشراك “مسد” بمحادثات الدستور ضمن اللجنة المشكلة.
وجاء الإعلان عن زيارة لافروف إلى سوريا في سياق اجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي عقدت الأسبوع الماضي في جنيف. ما يوحي بتحرك روسي بإمكانية إدخال سوريا في مرحلة انتقالية وفرض الأمر على الحكومة السورية، التي لا تزال تسعى لإعادة الوضع في البلاد على ما كان عليه في 2011.
لافروف: سنواصل دعم السوريين من أجل تغيير الدستور
وخلال تصريحات للوزير الروسي سيرغي لافروف، قال “إن بلاده ستواصل مساعدة السوريين من أجل تغيير الدستور، في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، بصفتها دولة ضامنة في مسار أستانا”. وهذا يعني مرحلة انتقالية وتغيير الدستور وانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة ومشاركة السوريين بكل أطيافهم في العملية السياسية.
وأضاف لافروف، قبيل اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بيدرسون في موسكو مؤخرا، “لم يتم حل جميع المشاكل (في اللجنة الدستورية) ولم يتم الاتفاق بشأن كافة الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي، لكن بشكل عام كان الاجتماع مفيدا ومثمرا إلى حد كبير”.
وأشارت “العرب اللندنية” إلى أن “مصادره العربية” لاحظت أنّها المرّة الأولى منذ عام 2012 التي يزور فيها وزير الخارجية الروسي دمشق، وأشارت إلى أن الوفد الروسي الذي سيصل إلى العاصمة السورية سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف.
وسيضمّ الوفد أيضا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، الذي ليس معروفاً “بإعجابه بأداء النظام السوري” مثله مثل لافروف، استنادا إلى شخصية عربية مرموقة تعرف الشخصيات الروسية المحيطة بالرئيس فلاديمير بوتين جيّداً.
إعداد: ربى نجار
=========================
العربية نت :وفد روسي بارز في سوريا لبحث قضايا استراتيجية
وصل اليوم الإثنين إلى العاصمة السورية دمشق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية على تليغرام.
وكانت الوكالة ذكرت أن وفدا روسيا وُصف بـ"رفيع المستوى"، وصل مساء أمس الى البلاد يغطي مختلف المجالات السياسية والعسكريةِ والاقتصادية لعقد محادثات مع رئيس النظام بشار الأسد.
ورجحت مصادر أن تتناول المحادثات سبل الانتقال إلى الحوار السياسي والتسوية السلمية للأزمة السورية ودعم نظام الأسد.
مصادر دبلوماسية أفادت لصحيفة "الشرق الاوسط" بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيكون على رأس الوفد الذي يحمل رؤية كاملة لدفع العملية السياسية في البلاد، تهدف لإطلاق آليات لتنفيذ القرار 2254 بكل تفاصيله المتعلقة بالتعديل الدستوري وعملية الانتقال السياسي والتحضير للانتخابات.
رؤية شاملة
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن "هذه الزيارة تختلف عن كل الزيارات السابقة، لأن القرار صدر بإطلاق مسار المساعدات الاقتصادية الكاملة، في إطار رؤية شاملة تقوم على دفع المسار السياسي وتجاوز كل محاولات عرقلة إنجاز الانتقال السياسي والتسوية النهائية".
ويلتقي الوفد رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومسؤولين سوريين بارزين بالنظام، خلال الزيارة التي لفتت مصادر سورية إلى أنها قد تكون قصيرة وتستمر عدة ساعات فقط، ما يوحي أيضاً بأنها تشكل نقطة تحول حاسمة من خلال توجه موسكو لوضع ترتيبات كاملة على طاولة البحث مع قيادات النظام، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
=========================
المدن :لافروف إلى دمشق..لمواجهة الأسد بصعوبة موقفه؟
المدن - عرب وعالم|السبت05/09/2020شارك المقال :0
قالت مصادر في المعارضة السورية ل"المدن"، إنها تتوقع أن يبحث وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف مع قيادة النظام في دمشق الواقع الاقتصادي الصعب في سوريا، والتطورات الميدانية في كل من إدلب والبادية.
وكانت مصادر إعلامية ودبلوماسية كشفت أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيتوجه إلى دمشق خلال أيام، من أجل بحث ملفات القضية السورية مع رئيس النظام بشار الأسد. وقالت وكالة الأنباء الألمانية الجمعة، إن لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل "لبحث مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية".
لكن صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت السبت، عن مصدر دبلوماسي روسي أن "الوفد الذي سيتوجه إلى دمشق سيضم مسؤولين سياسيين وعسكريين واقتصاديين بالإضافة إلى شخصيات بارزة، بهدف إجراء مناقشة شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا مع المسؤولين في النظام وعلى رأسهم بشار الأسد".
ورأت مصادر المعارضة أن الوفد الروسي سيضع النظام بمواجهة الحقائق الصعبة التي ترفض دمشق الاعتراف بها، وهي أنه من دون تقديم تنازلات حقيقية على الصعيد الدبلوماسي والسياسي فإن الأمور ستتجه للأسوأ، خاصة مع تصاعد هجمات تنظيم "داعش" في البادية، وإعلان الولايات المتحدة تأييدها للموقف التركي في إدلب، الأمر الذي شجع أنقرة على إطلاق تصريحات قوية خلال اليومين الماضيين.
وأضافت المصادر أن "روسيا طلبت من الأميركيين التمهل في إصدار الحزمة الرابعة من العقوبات الاقتصادية ضمن قانون (قيصر)، والتي من شأنها أن تعقّد مساعي إطلاق عملية إعادة الإعمار المستقبلية أكثر، خاصة وأنه من المتوقع أن تشمل شخصيات ومؤسسات غير سورية، من لبنان وايران والإمارات وربما روسيا أيضاً". وقالت إن موسكو وعدت بممارسة ضغط أكبر على النظام للإنخراط الجدي في العملية السياسية المتعثرة حتى الآن.
وكانت موسكو قد عبّرت عن رضاها عن سير الجولة الثالثة من أعمال اللجنة الدستورية السورية التي جرت الاسبوع الماضي في العاصمة السويسرية جنيف، وقال لافروف إن "الجولة كانت جيدة ومثمرة إلى حد كبير".
وتأتي زيارة لافروف بعد أيام من زيارة وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى موسكو، بحث خلالها مع القيادة الروسية ملفات سياسية واقتصادية تتعلق بمشاركة الإدارة في العملية الدبلوماسية حول سوريا، ومنح موسكو حصة من الاستثمارات في نفط المنطقة الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، مقابل تسهيل دخولها في المفاوضات وتعزيز موقفها بمواجهة الجانب التركي.
كما تأتي الزيارة في ظل حراك متصاعد في الملف السوري دبلوماسياً، إذ شهد الأسبوعان الماضيان لقاءات بين ممثلي الإئتلاف الوطني المعارض وعدد من مسؤولي الدول المؤثرة في الملف السوري، بينهم مبعوثو الإدارة والخارجية الأميركية، ومبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، وعُقدت هذه اللقاءات في جنيف وأنقرة.
وتعتقد مصادر المعارضة أن تحديد موعد قريب للجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية سيكون أول بند على جدول أعمال الوفد الروسي في دمشق، مشيرة إلى أن اتفاقاً أولياً جرى بين موسكو وأنقرة والمبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن من أجل عقد هذه الجولة في الاسبوع الأخير من أيلول/سبتمبر.
وأوضحت مصادر المعارضة أن "هذا الاتفاق بين الأطراف الثلاثة تدعمه واشنطن، وأنه جرى التوافق المبدئي عليه خلال زيارة الوفد التركي الأخيرة إلى موسكو يوم الثلاثاء، حيث كانت العاصمة الروسية وجهة للعديد من الوفود الممثلة لأطراف فاعلة في القضية السورية الأسبوع الماضي". وأضافت أنه رغم عدم توجه أي مسؤول أميركي إلى موسكو في هذه الفترة، إلا أن الاتصالات بين الروس والأميركيين حول المسألة السورية كانت تجري أولاً بأول، مع تزايد الشعور الروسي بالجدية الأميركية غير المسبوقة منذ العام 2015 بهذا الملف.
=========================
سنبوتيك :أكاديمي سوري: الحل السياسي يلوح في الأفق وزيارة لافروف ستعطي دفعة إيجابية في هذا الاتجاه
كشفت مصادر إعلامية عن عزم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة سوريا الأسبوع المقبل في وقت لم تعلن موسكو رسميا عن تفاصيل هذه الزيارة
وفق المصادر فإن زيارة لافروف سوف تتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات".
أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور مهند الضاهر يقول "يبدو أن ثمة حلول تلوح في الأفق ،زيارة لافروف ستعطي دفعة معنوية ودفعة ايجابية ربما للضغط على التركي وغيره للقبول بحلول ترضي الجميع، وأظن مجيء لافروف سيأتي في إطار جولة زيارة للمنطقة لا تخلوا من اتفاقات ما مع الأمريكي الذي يريد بعض الحلول التي ترضيه خاصة بشأن قضية "قسد".
وتابع الضاهر "لافروف يأتي بثقل دولة عظمى للضغط على جميع الأطراف وأولها التركي وهذا الضغط ربما سيؤدي إلى الحل السياسي، زيارة لافروف لن تقف عند سورية بل تركيا وهذا يعني أنني اتحدث عن الملف الليبي وما يفعله التركي في ليبيا وموضوع لبنان سيكون أيضا في الأولويات الروسية كما هو اولوية صينية وامريكية. هذه المشاريع لا بد أن تتقاطع بشكل من الأشكال ومن مصلحة الجميع تحقيق الهدوء والاستقرار في سوريا "
وأضاف الضاهر" الروسي لا يمكن أن يضحي بوحدة الأراضي السورية ويريد حلاً للقضية الكردية، ويجب أن يكون هناك تصالح وأن يخرج الأمريكي من سورية، بالإضافة لتنسيق عمل عسكري في ادلب. الشعب السوري دائما يسأل عن الحلفاء لذلك نحن نقول بأن المطلوب من الروسي الآن الدعم الاقتصادي الكبير ليس فقط الدعم السياسي والعسكري، الروسي لم يتأخر في دعم سوريا منذ عام 2015 وربما من بداية الأزمة وهذا أيضا ينطبق على الإيراني والصيني"
=========================
عرب 48 :لافروف في دمشق حاملا 3 ملفات
تاريخ النشر: 05/09/2020 - 17:09
يصل وزير الخارجيّة الروسي، سيرغي لافروف، بعد غدٍ، الإثنين، إلى دمشق، مترأسًا وفدًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانيّة، نقلا عن وسائل دبلوماسيّة غربيّة.
وهذه أوّل زيارة للافروف لدمشق منذ العام 2012، ما فتح كثيرًا من التكهنّات عن طبيعتها والمباحثات التي سيجريها مع رئيس النّظام السوري، بشّار الأسد.
وتتركّز مباحثات الوفد الروسي على 3 ملفات هي مكافحة الإرهاب والحلّ السياسي ومناطق شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانيّة عن المصادر الدبلوماسية الغربيّة.
وتستبق الزيارة الانتخابات الرئاسية المقرّرة في سورية العام المقبل، وتأتي بعد سلسلة لقاءات أجراها مسؤولون روسيّون مع معارضين سوريين، أبرزهم أحمد معاذ الخطيب في موسكو، في حزيران/يونيو الماضي.
والخميس، بحث لافروف مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، تطورات الملف السوري، وفق المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخروفا.
وخلال الأشهر الأخيرة، انتقد مقرّبون من روسيا النظام السوري، ودعوا إلى تنحّي الأسد، وهو ما اضطر السفير الروسي في لبنان إلى إصدار بيان في نيسان/أبريل الماضي تحدّث فيه عن "أخبار كاذبة وافتراءات انتشرت في الآونة الأخيرة في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول الموقف الروسي مما يحدث في سورية"، استثنى ذكر الأسد.
وتحدّث وسائل إعلام عربية مؤيدّة للأسد مؤخرًا عن احتمال وجود صفقة بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة، تستثني إيران، حول سورية، بينما تحدّث وسائل إعلام مناصرة للثورة السورية عن تحوّل في الموقف الروسي تجاه الأسد.
والبيان، الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام ووكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا)، أكّد بشكل واضح أنّ لا صفقات "لتقاسم النفوذ في المناطق السورية... على حساب سيادة سورية"، ولم يأتِ على أيّ ذكر للأسد أو نظامه، واكتفى بالتأكيد على "وحدة الأراضي السورية".
وجاء في نصّ البيان "انتشرت في الآونة الأخيرة في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي أخبار كاذبة وافتراءات طالت الموقف الروسي مما يحدث في سورية وتأتي هذه الأكاذيب ’كحلقة من مسلسل تضليلي مدسوس’ يحاول أن يوهم الناس بأن الروس يعقدون صفقات مع الأميركيين والأتراك لتقاسم النفوذ في المناطق السورية".
وأكدت السفارة أن مثل هذه الأكاذيب "مستمرة منذ سنوات وستفشل في تحقيق أهدافها كما فشلت من قبل ولا نرى حاجة لتوضيح تفاصيل الوقائع الواضحة، ردًا على أخبار مفبركة همها تشويه الحقائق ومن الأفضل لنا ولأصدقائنا وشركائنا إهمال هذه الدسائس الباطلة
=========================
عنب بلدي :لافروف والأسد بين زيارتين.. الأولى دعم والثانية تقييد
عنب بلدي – مراد عبد الجليل
بعد ثماني سنوات منذ زيارته الأولى في 2012، يعود وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى العاصمة دمشق، خلال الساعات المقبلة، للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في زيارة قد تحمل في طياتها رسائل سياسية استراتيجية وعسكرية.
بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر دبلوماسية، فإن لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل، وستتركز الزيارة على مكافحة الإرهاب، ومناقشة القيادة السورية بشأن نتائج عمل اللجنة الدستورية.
في حين نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصدر دبلوماسي روسي، أن وفدًا روسيًا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا يضم شخصيات بارزة سيقوم مطلع الأسبوع المقبل بزيارة إلى دمشق.
ووصف المصدر الزيارة بـ”المفصلية”، وتهدف لإجراء مناقشة شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا مع رئيس النظام.
وفي ظل صمت الخارجية الروسية حول ما تتداوله وسائل الإعلام وعدم تأكيدها الزيارة، فإن إيفاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزير خارجيته، بعكس المرات السابقة التي كان يرسل فيها مبعوثه ألكسندر لافرنتيف، تنبئ بأهمية ما يريد بوتين إيصاله.
فتح الباب السوري أمام الروس
زيارة لافروف ستكون الثانية منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، إذ كانت الأولى في 7 من شباط 2012، برفقة رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية لروسيا، ميخائيل فرادكوف، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.
ومن العلامات الفارقة في الزيارة الأولى الطريقة التي استقبل بها النظام السوري لافروف، إذ حشد المئات من طلاب المدارس والموظفين الحكوميين في مدخل دمشق الجنوبي بمنطقة المزة للمشاركة في استقبال شعبي رُفعت خلاله الأعلام الروسية، وهو ما يخالف البروتوكول المعمول به في استقبال الوزراء الأجانب.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط“، فإن أولى الكلمات التي أطلقها لافروف خلال لقائه الأسد قوله، إن “كل حاكم في كل بلد يجب أن يعي ما يقع عليه من مسؤولية، وأنتم (الأسد) تعون هذه المسؤوليات”، إلى جانب بدء مسلسل التصريحات التي تدعو إلى إيجاد حل سياسي، ودعوة للحوار الوطني دون تدخل أجنبي.
لكن رغم إبداء لافروف حينها استعداد روسيا لـ”المساعدة في الخروج من الأزمة السورية في أقرب وقت ممكن”، بحسب قوله، فتحت الزيارة باب الأراضي السورية على مصراعيه أمام التوغل الروسي عسكريًا وسياسيًا، لتفرض موسكو نفسها عرّابة الحل السياسي للقضية السورية.
وأسهمت روسيا في سيطرة قوات النظام السوري على مساحات واسعة من يد فصائل المعارضة السورية، منذ تدخلها الرسمي عسكريًا في أيلول 2015، وقتلت صواريخها آلاف المدنيين، كما دعمت سياسات التهجير تحت مسميات (المصالحة الوطنية) التي شردت آلافًا آخرين من منازلهم.
كما تعرقل منذ سنوات أي حل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة في جنيف ووفق القرار الدولي 2254، في حين رعت محادثات “أستانة” إلى جانب تركيا وإيران، فضلًا عن لعبها دورًا في المعارضة السورية من خلال إقحام منصات تصف نفسها بـ“المعارضة”، تدعمها بما يعرف بـ”منصة موسكو”.
ثلاثة أسباب وراء زيارة لافروف
أما الزيارة الحالية فتأتي في ظل تطورات متسارعة يشهدها الملف السوري على الصعيد السياسي، بعد هدوء في الملف العسكري منذ قرابة ستة أشهر عقب الاتفاق التركي- الروسي في الشمال السوري، في آذار الماضي.
وخلال الأيام الماضية، شهدت الساحة السياسية السورية تحركات دبلوماسية، عبر عقد لقاءات بين ممثلي الدول الداعمة للملف السوري وشخصيات معارضة بمختلف داعميهم.
ووسط هذه التطورات، تأتي زيارة لافروف على رأس وفد يضم شخصيات عسكرية وسياسية واقتصادية، بهدف إجراء نقاشات حول ملفات مفصلية، وأهمها العملية السياسية وجولات اللجنة الدستورية، التي اختممت الجولة الثالثة منها الأسبوع الماضي.
ويرى الإعلامي السوري والخبير في الشأن الروسي الدكتور نصر اليوسف، أن زيارة لافروف إلى سوريا مرتبطة بالتطورات الأخيرة في الملف السوري بشكل وثيق، إذ تأتي بعد أسبوع من انتهاء الجولة الثالثة من جلسات اللجنة الدستورية في جنيف، التي حظيت بـاستحسان من قبل الأمريكيين والروس، ومن قبل وفد المعارضة أيضًا الذي سجل تغيرًا إيجابيًا ملموسًا في مقاربة وفد النظام بعمل اللجنة، الأمر الذي يوحي بأن النظام تلقى تعليمات بضرورة أن يكون أكثر جدية في التعامل مع المستحقات الدستورية.
واعتبر اليوسف أن الجولة الثالثة من جلسات اللجنة الدستورية تبعث لدى المراقبين انطباعًا بأن ثمة في الأفق ما يؤكد أن الروس بدؤوا يغيرون من تصرفاتهم في الملف السوري.
وأشار اليوسف إلى ثلاثة أسباب تقف وراء تغير الموقف الروسي، وتجعل الرئيس الروسي يوفد وزير الخارجية شخصيًا، وليس أحد نواب وزير الخارجية، كما كان سابقًا، الأول يكمن في أن بوتين معني بتقديم شيء إيجابي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يزيد من حظوظه في كسب الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويفضل الروس ترامب على أي رئيس ديمقراطي، وخاصة المرشح الحالي جو بايدن، الذي تربطهم به علاقة سيئة، إذ يعتبرونه عراب الثورة التي حصلت في أوكرانيا سنة 2014، وأطاحت بـ”رجل” موسكو، فيكتور يانوكوفيتش.
وكان تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في 4 من أيلول الحالي، تناول السياسة الواجب على بايدن اتباعها في سوريا، في حال وصوله إلى سدة الحكم.
وذكر التقرير أن حملة بايدن الانتخابية تَعِد بزيادة المشاركة الأمريكية في سوريا، وزيادة الضغط على رئيس النظام السوري لتوفير العدالة والأمان للشعب السوري، لكن هذه الوعود سمع بها السوريون منذ عقد من الولايات المتحدة، ولم يتم الوفاء بها.
وأضاف أن تعليقات بايدن العلنية حول سوريا كانت نادرة، وكان قد أشار إلى نيته إبقاء وجود “صغير” للقوات الأمريكية في سوريا، في حال انتخابه، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن ستعيد الانخراط في سوريا دبلوماسيًا، وستزيد الضغط على الأسد، وتمنع الدعم الأمريكي لإعادة إعمار سوريا حتى يوافق رئيس النظام على وقف “الأعمال الوحشية” التي يرتكبها.
أما السبب الثاني للتغير الروسي، بحسب اليوسف، فيكمن في الزيارة التي قام بها المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى موسكو قبل أيام، إذ قال اليوسف إن بيدرسون أبدى ملاحظات على أداء وفد النظام السوري خلال اجتماعات اللجنة الدستورية، وقدم طلبات محددة بهذا الشأن، وبالتالي فإن لافروف سيذهب إلى دمشق متسلحًا برغبة القيادة الروسية بدفع التسوية عبر دفع اللجنة الدستورية إلى الإمام، وبملاحظات وطلبات بيدرسون، وسيحث رأس النظام السوري على مواصلة تطوير أداء وفده إلى اللجنة الدستورية.
أما السبب الثالث وراء زيارة لافروف، فيكمن في التوتر الجديد الذي طرأ بين روسيا والغرب على خلفية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، واتهام الغرب روسيا بقمع حرية التعبير بطريقة غير مقبولة نهائيًا، وباستخدام السلاح الكيماوي.
وقد صدرت تصريحات من كبار المسؤولين الغربيين يطالبون فيها روسيا بالتعاون بشكل جدي مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في التحقيق بما جرى لذلك المعارض.
وليس مستبعدًا أن يقدم الروس للغرب نوعًا من الرشوة ( في تحريك الملف السوري)، لكي تكون العقوبات المنتظرة مخففة، بحسب اليوسف.
واختتم المحلل السياسي حديثه بتوقعات أن “هذه الأسباب مجتمعة تسمح بالتنبؤ بأن ثمة حلًا قادمًا للكارثة السورية، ربما يعلن عنه قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
=========================
الحرية برس :لافروف إلى دمشق بعد 8 سنوات.. ولا تغيرات متوقعة في إدلب
ياسر محمد- حرية برس:
يبدأ وفد روسي برئاسة نائب رئيس الوزراء زيارة إلى دمشق، يوم غد الإثنين، وسط توقعات بإثارة ملفات هامة ومحورية مع نظام الأسد، تركز على الاقتصاد والعملية السياسية، من دون توقعات عالية ببحث الملفات العسكرية، وتأتي أهمية الزيارة من مشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فيها، وهو الذي لم يزر دمشق منذ 8 سنوات، وتحديداً منذ زيارته عام 2012.
توسيع السيطرة الروسية على اقتصاد سوريا
الزيارة ستركز على ملفات اقتصادية وسياسية، وفق سفير نظام الأسد في موسكو، رياض حداد، الذي صرح أن زيارة الوفد الروسي “تكتسب أهمية خاصة، نظراً للملفات السياسية والاقتصادية التي سيتم بحثها”، مضيفاً أنه: “سيتم خلال الزيارة بحث ملفات مكافحة الإرهاب ونتائج عمل لجنة مناقشة تعديل الدستور السوري ومواجهة الحصار الاقتصادي وما يسمى “قانون قيصر”. 
وأشار حداد إلى أن طبيعة الوفد والمشاركين فيه تعكس أهمية الزيارة والمواضيع التي سيتم بحثها، مركزاً على مشاركة سيرغي لافروف ونائبه بوغدانوف.
مراقبون توقعوا أن يضغط الروس على النظام للانخراط بشكل جدي في العملية السياسية (اللجنة الدستورية) مقابل طلب من الأميركيين التمهل في إصدار الحزمة الرابعة من العقوبات الاقتصادية ضمن قانون (قيصر) تشمل شخصيات ومؤسسات غير سورية من لبنان وايران والإمارات وربما روسيا أيضاً.
فيما قال الكاتب المختص بالشأن الروسي، طه عبد الواحد، لصحيفة “العربي الجديد”: أنه “من المنطقي ربط الزيارة بآخر الأحداث، أي اللقاءات بين الروس والأتراك، وكذلك اجتماع ثلاثي أستانة في جنيف، مؤخراً”. 
ورجّح عبد الواحد أن “يبحث الروس سير العمل في ميناء طرطوس، وخاصة أن بوريسوف وعد في زيارته إلى دمشق نهاية العام الماضي باستثمار 500 مليون دولار في تطوير المرفأ، فضلاً عن 200 مليون في إعادة تأهيل مصنع الفوسفات في حمص”، مضيفاً أنه: “لا يمكن استبعاد الإعلان عن اتفاقيات جديدة قد يوقعها الروس مع النظام السوري ويحصلون منه على حصة إضافية في الاقتصاد السوري. كما لم يستبعد أن تحمل الزيارة جوانب (إنسانية)، من قبيل تزويد النظام باللقاح الروسي ضد فيروس كورونا”، معتبراً أن وجود لافروف في الوفد “تأكيد على نفوذ روسيا اللامحدود في سوريا”.
لا تغير في خرائط السيطرة ووضع إدلب
صحيفة الشرق الأوسط، ركزت في تحليل لها، اليوم الأحد، على ثبات خرائط النفوذ والسيطرة في الأشهر الستة الأخيرة، وفق مركز “جسور” للدراسات، مع توقعات بعدم تغير هذه الخرائط، نافية بذلك شائعات صدام كبير في إدلب أو عودة الأمور إلى كانت عليه قبل اتفاق (أردوغان- بوتين) حول إدلب مطلع آذار الماضي، الذي ثبت خريطة جديدة لإدلب تركت نحو نضفها بيد النظام وداعميه.
وأظهرت خريطة النفوذ العسكري لشهر أغسطس (آب) 2020 التي أعدها مركز “جسور” ثبات نسب السيطرة منذ فبراير (شباط) الماضي. وحافظت فصائل المعارضة على نسبة سيطرتها البالغة 10.98 في المائة، ويشمل هذا قاعدة “التنف” الأميركية في زاوية الحدود العراقية – السورية – الأردنية. كما حافظت قوات النظام على 63.38 في المائة من البلاد، وبقيت 25.64 في المائة من البلاد تحت سيطرة ميلشيات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ويعود ثبات خطوط التماس لمدة 6 أشهر منذ بدء الصراع السوري إلى سلسلة عوامل خارجية وداخلية، تتعلق بالتفاهمات بين روسيا وأميركا وتركيا شمال شرقي سوريا، وبين أنقرة وموسكو في إدلب، وإلى وباء “كورونا” والأزمة الاقتصادية التي تعصف بدمشق لأسباب عدة، بينها فرض واشنطن عقوبات “قانون قيصر”. وفق مركز “جسور”.
وفي ظل عدم وجود أي مؤشرات على تغيرات جوهرية في إدلب، أكد الناشط السياسي أحمد حسن، أن ما يتردد عن انسحابات للنظام من بعض مناطق إدلب في العاشر من أيلول الجاري، ما هو إلا شائعات لا أصل لها.
 وكتب على تويتر: “ما يتداول من معلومات بخصوص إدلب اليوم وأمس حول تمديد الهدنة 6 أشهر أو انسحابات في 10 أيلول غير صحيحة والهدنة ليست مرتبطة بمدة زمنية منذ توقيعها وإنما تم التركيز في الاتفاقية على أنها هدنة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل ومستدام وهو مايتم العمل عليه حاليا”.
وتزامناً مع هذه التصريحات والغموض الذي يلف مصير إدلب، تعمل “هيئة تحرير الشام” المسيطر المحلي على المنطقة على تغيير قواعد اللعبة من خلال الانفتاح على الغرب وإقامة علاقات مع الدول ما يظهرها بمظهر “دويلة”، وهو ما يخشاه معظم سكان المنطقة التي تسيطر عليها “تحرير الشام” بالقوة بعدما حيدت عبر سنوات كل قوات المعارضة الوطنية وفصائل “الجيش الحر”.
=========================
القبس :لافروف يعود مع هدوء جبهات سوريا.. بمهمة مختلفة
 لأول مرة منذ بدء النزاع في سوريا في مارس 2011، تبدو خريطة الصراع «جامدة» منذ 6 أشهر، وهذا تطور ميداني لافت يمكن ان يبنى عليه لتهيئة الظروف للحل السياسي. ويرى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سبب عدم حدوث أي تغييرات للخريطة العسكرية مرده بالدرجة الأولى إلى الدور الكبير الذي تقوم به الدول المسيطرة على الساحة السورية، خاصة روسيا التي تفرض كلمتها على النظام، أو تركيا التي تدعم العديد من فصائل المعارضة. «النصرة» إلى السياسة! بدورها تعمل «هيئة تحرير الشام» (النصرة وحلفائها) على برهنة تكيفها مع الشأن الداخلي في سوريا، ليكون لها أي نصيب في أي عملية سياسية مستقبلية، وتبعث برسائل دولية، آخرها الحديث عن فتح علاقات مع دول أجنبية. وكانت جبهة النصرة شهدت عدة تحولات في بنيتها الأيديولوجية والعسكرية وعملت خلال الأشهر الأخيرة، على تفكيك الجماعات الجهادية في مناطق سيطرتها، ومنعها من القيام بأي عمل عسكري كما اعتقلت قياديين بارزين في هذه الجماعات، بينهم أبو صلاح الأوزبكي وأبو مالك التلي والجهادي الفرنسي عمر ديابي الملقب بـعمر أومسين. ونقلت صحيفة لوتون السويسرية عن الشرعي العام في الجبهة عبد الرحيم عطون، الملقب بـ«أبو عبد الله الشامي»، يوم الجمعة الفائت حديثه عن ضرورة تطبيع العلاقات بين أهالي المناطق التي تسيطر عليها النصرة في إدلب وريف حلب الغربي مع الدول الأجنبية. وأضاف: نحن نحاول تنظيف صورتنا ونريد الخروج من القائمة السوداء. ولا يُستبعد ان تتحول النصرة إلى حزب سياسي او على الاقل ان يكون لديها جناح سياسي على غرار حزب الله للدخول في منظومة الحكم مستقبلاً. وكانت اجتماعات اللجنة الدستورية الاخيرة شهدت اجواءً ايجابية رغم انها لم تحقق خروقات في الخلافات الجوهرية، الا ان هناك جوا تفاؤليا بحدوث انفراجة، لا سيما نتيجة الضغوط التي يتعرض لها الاسد بما يوحي بأن النظام تلقى تعليمات بضرورة أن يكون أكثر جدية في التعامل مع المستحقات الدستورية. وبدت لافتة الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الاسد، والتي تعد الاولى منذ زيارته عام 2012، ويعود وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة السورية بعد ثماني سنوات في زيارة قد تحمل في طياتها رسائل سياسية استراتيجية هذه المرة ستتمحور حول العملية السياسية وجولات اللجنة الدستورية. وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن بوتين معني بتقديم شيء إيجابي للرئيس الأميركي دونالد ترامب يزيد من حظوظه في كسب الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا الشيء قد يشمل تقديم تنازلات من النظام في اطار عمل اللجنة الدستورية ولجم تحركات ايران في سوريا، لا سيما ان الصراع الخفي على النفوذ بن موسكو وطهران بدأ يظهر إلى العلن بشكل أكثر وضوحاً، وبحسب تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أشار إلى أن التنافس الإيراني الروسي على محافظة دير الزور شرقي سوريا قد يتحول إلى مواجهة مسلحة إذا سحبت الولايات المتحدة مزيدا من القوات من هناك. ويتمثل هذا التنافس حالياً في تشكيل منطقتي نفوذ على الجانب الغربي من نهر الفرات. فعناصر من جيش النظام السوري، وتحديدا الفرقة الرابعة والفيلق الخامس الذي تسيطر عليه روسيا، تهيمن على الجزء الشمالي من محافظة دير الزور. أما المناطق الجنوبية، في الميادين والبوكمال، فتهيمن عليها القوات الإيرانية وميليشياتها. ويرى المعهد أنه إذا سحبت الولايات المتحدة مزيدا من القوات، قد يتحول هذا التنافس إلى سباق على «غنائم الحرب» عبر النهر.
=========================
العرب :زيارة لافروف تثير مخاوف الأسد من دخول سوريا مرحلة انتقالية
أي مصير ينتظر الأسد؟
دمشق – كشفت مصادر عربية لـ”العرب” أن أوساط النظام السوري متخوفة من الزيارة التي سيؤدّيها إلى دمشق اليوم الاثنين وفد روسي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وأوضحت أن تخوف النظام السوري من الزيارة يعود إلى أن مجيء لافروف يمكن أن يعني فرض قرارات معينة على رئيس النظام بشّار الأسد سيتوجب عليه اتخاذها قريبا.
وتشمل هذه القرارات قبول تنفيذ القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن، والذي يعني الإعداد لمرحلة انتقالية في سوريا في ظلّ صياغة دستور جديد.
سيرجي لافروف: سنواصل مساعدة السوريين من أجل تغيير الدستور
وكان الإعلان عن زيارة لافروف إلى دمشق جاء في سياق اجتماعات اللجنة المكلفة بإعداد دستور سوري جديد عقدت الأسبوع الماضي في جنيف.
وشارك في تلك الاجتماعات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا النرويجي غير بيدرسون الذي لاحظ عدم وجود أي عجلة لدى النظام للبحث في صياغة دستور سوري جديد تجري في ظلّه الانتخابات الرئاسية السورية في يونيو 2021.
وقال لافروف إن بلاده ستواصل مساعدة السوريين من أجل تغيير الدستور، في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، بصفتها دولة ضامنة في مسار أستانة.
وأضاف لافروف، قبيل اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بيدرسون في العاصمة موسكو مؤخرا، “لم يتم حل جميع المشاكل ولم يتم الاتفاق بشأن كافة الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي، لكن بشكل عام كان الاجتماع مفيدا ومثمرا إلى حد كبير”.
ولاحظت المصادر العربية التي تتابع الوضع السوري عن كثب أنّها المرّة الأولى منذ عام 2012 التي يزور فيها وزير الخارجية الروسي دمشق.
وأشارت إلى أن الوفد الروسي الذي سيصل إلى العاصمة السورية سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف.
وسيضمّ الوفد أيضا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، الذي ليس معروفا بإعجابه بأداء النظام السوري مثله مثل لافروف، استنادا إلى شخصية عربية مرموقة تعرف الشخصيات الروسية المحيطة بالرئيس فلاديمير بوتين جيّدا.
وتأتي الزيارة المقررة من قبل وزير الخارجية الروسي إلى دمشق، والذي سبق له أن استقبل وليد المعلّم وزير الخارجية السوري في موسكو في عام 2013 وأنّبه على استخدام النظام السلاح الكيميائي في الغوطة، في وقت تشهد فيه العاصمة السورية تجاذبات بين آل الأسد وآل مخلوف.
وعلمت “العرب” أنّ هذه الخلافات مرشحة لأن تزداد عمقا في ضوء إصابة محمد مخلوف بوباء كورونا. وأفادت مصادر سورية بأن حياة محمد مخلوف والد رامي وحافظ وإياد وإيهاب في خطر بسبب تقدّمه في السنّ.
ومعروف أن محمد مخلوف هو خال بشّار الأسد الذي كان لفترة طويلة من أصحاب النفوذ القوي في سوريا ولعب دورا كبيرا في توفير المساعدات للعلويين بغية المحافظة على ولائهم للنظام. لكن العلاقة تدهورت في السنوات الأخيرة بين آل الأسد وآل مخلوف الذين كانوا يسيطرون عن طريق رامي مخلوف، الابن الأكبر لمحمّد مخلوف، على جزء كبير من الاقتصاد السوري.
وساهم في تدهور العلاقة بين العائلتين صعود نجم أسماء الأخرس الأسد، زوجة بشّار الأسد التي دخلت في منافسة مع آل مخلوف في مجال السيطرة على القطاعات المربحة في الاقتصاد السوري.
وأفادت شخصية سورية بأن حافظ مخلوف، وهو ضابط في الأمن السوري سابقا، عاد إلى دمشق بعد عدة سنوات أمضاها في موسكو بسبب خلافات مع بشار الأسد.
وحرص حافظ مخلوف، الذي كان إلى جانب باسل الأسد لدى مقتله في حادث سير في عام 1994، على اصطحاب فريق طبّي روسي من أجل القيام بمحاولة أخيرة لإنقاذ والده.
=========================
عربي 21 :لافروف في دمشق لأول مرة منذ 8 سنوات.. يبحث ملفين
عربي21- يمان نعمة# الإثنين، 07 سبتمبر 2020 01:25 ص بتوقيت غرينتش0
وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى دمشق، الاثنين، في أول زيارة له إلى سوريا منذ سنة 2012.
ومن المنتظر أن يلتقي لافروف رئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل أن يجتمع بنظيره وليد المعلم.
ووصل في وقت سابق وفد من الحكومة الروسية برئاسة نائب رئيس الوزراء، يوري بوريسوف، والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، نائب وزير خارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وحظيت الزيارة التي يجريها الاثنين، لافروف إلى العاصمة السورية دمشق، باهتمام المراقبين، وسط توقعات بأن تحمل زيارة لافروف التي تعد الثانية منذ اندلاع الثورة السورية، والأولى منذ 8 سنوات، ملفات غير اعتيادية.
وبحسب مصادر "عربي21"، سيبحث لافروف والوفد السياسي والاقتصادي المرافق له، جملة من الملفات، على رأسها الملفات المتعلقة بالوضع الميداني في شمال غرب سوريا، حيث جرى حول هذه المنطقة تفاهمات تركية- روسية، وكذلك ملف "اللجنة الدستورية"، وآخرها الوضع الاقتصادي السوري المتهور.
وحول توقيت الزيارة والملفات التي سيتم بحثها، يرى الكاتب الصحفي المختص بالشأن الروسي، رائد جبر، أنه من الضروري العودة إلى شهر شباط/فبراير 2012، تاريخ الزيارة الأولى لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى سوريا بعد اندلاع الثورة السورية في العام 2011.
وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أن الزيارة الأولى مهدت للانخراط الروسي الكامل في الملف السوري.
ولذلك، وحسب جبر، فإن من السهل الآن التوقع بأن الزيارة هذه لن تكون عابرة، مضيفا أنه "إن كانت روسيا بغرض إرسال رسائل للأسد، لكانت قادرة على ذلك، من خلال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لها في دمشق، ألكسندر لافرنتيف".
وتساءل، هل باستطاعتنا القول إن هذه الزيارة تحمل تغييرا في السياسة الروسية تجاه الملف السوري؟ وأجاب: "لا أعتقد، عودتنا روسيا على ألا تجري تغييرات في سياساتها الخارجية".
ملفان مهمان
ومن المتوقع، بحسب جبر، أن تكون الزيارة مخصصة لتناول ملفين في غاية الأهمية، الأول اقتصادي، متعلق بالأوضاع الاقتصادية المعقدة السائدة في سوريا، حيث الوضع الإنساني والمعيشي الصعب نتيجة كورونا وتأثيرات عقوبات "قيصر" الأمريكية، حيث تخشى روسيا من انهيار اقتصادي كامل.
وقال إن الزيارة قد تحمل خطة أو ملامح دعم الوضع المعيشي.
أما الملف الثاني، يرى جبر، أن روسيا بصدد وضع ملامح سياسية لتحريك الملف السياسي بشكل جاد، موضحا: "يبدو أن الرؤية الروسية للحل في سوريا قد نضجت، حيث كانت ترى موسكو أن اللجنة الدستورية بوابة للحل السياسي، لكنها اليوم ترى أن تشمل كل الملفات التي ينص عليها القرار الأممي 2254، أي الدستور، والمرحلة الانتقالية، والانتخابات".
 خارطة طريق
وبالبناء على ذلك، يعتقد جبر أن الزيارة ستؤسس لوضع خطة طريق شاملة للتحركات الروسية المقبلة في الملف السوري.
وقال إن "هذه الخارطة تأتي بعد تلقي موسكو رسائل أمريكية واضحة، تجلت في الدعم الأمريكي للمسار السياسي في جنيف، وهو ما تأكد بعد زيارة جيمس جيفري إلى جنيف، قبيل الجولة الأخيرة من محادثات الدستور".
وأكمل بقوله: "يبدو أن الموقف الدولي حيال سوريا نضج بما فيه الكفاية، ويبدو أن إطلاق العملية السياسية بات قريبا".
واستدرك جبر: "لكن كل ذلك لا يعني أن هناك تفاهمات كاملة روسية – أمريكية حول سوريا".
الضغط على الأسد
تقارير صحفية، نقلت عن مصادر في المعارضة السورية، تأكيدها أن لافروف سيضع النظام بمواجهة الحقائق الصعبة التي ترفض دمشق الاعتراف بها، وهي أنه من دون تقديم تنازلات حقيقية على الصعيد الدبلوماسي والسياسي فإن الأمور ستتجه للأسوأ، خاصة مع تصاعد هجمات تنظيم الدولة في البادية، وإعلان الولايات المتحدة تأييدها للموقف التركي في إدلب، الأمر الذي شجع أنقرة على إطلاق تصريحات قوية خلال اليومين الماضيين.
وتابعت المصادر، أن روسيا طلبت من الولايات المتحدة التريث في إصدار الحزمة الرابعة من العقوبات الاقتصادية ضمن قانون "قيصر"، ووعدت بممارسة ضغط أكبر على النظام للانخراط الجدي في العملية السياسية المتعثرة حتى الآن.
من جانبه، ربط الباحث بالشأن السوري، أحمد السعيد بين قدوم لافروف إلى دمشق، والمباحثات التي أجرتها موسكو وأنقرة حول الملف السوري.
وفي حديثه لـ"عربي21"، أشار إلى ما يبدو توافقا روسيا تركيا على النظر بعين الريبة إلى التحركات الأمريكية شرق الفرات، وتحديدا بعد الإعلان عن اتفاق نفطي هو الأول من نوعه بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وشركات أمريكية.
وحسب السعيد، فإن الزيارة تهدف في هذا السياق، إلى تهدئة الأوضاع في إدلب وجعل اتفاق إطلاق النار المنفذ منذ آذار/مارس الماضي مستداما، بما يخدم التحركات الروسية- التركية المشتركة في منطقة شرق الفرات.
يذكر أن الوفد الروسي، سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، حيث سيلتقي الوفد خلال الزيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وعددا من المسؤولين، وفق ما أكدت صحيفة "الوطن" الموالية.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الروسي ومعاونه ميخائيل بوغدانوف من ضمن الوفد، موضحة أنه سيُعقد في ختامها مؤتمر صحفي مشترك بين لافروف ووليد المعلم، وزير خارجية الأسد.
=========================
عربي اليوم :لافروف في دمشق.. ما هي الملفات والخيارات المطروحة؟
في سبتمبر 7, 2020 الساعة 1:00:47 م آخر تحديث سبتمبر 6, 2020 الساعة 10:04:43 م
نقلت وكالات أنباء عن مصادر غربية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيحط في دمشق اليوم الإثنين، وأن المباحثات ستتركز على “مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات”. فما الذي يحمله لافروف إلى دمشق ولاسيما على صعيد الحل السياسي؟
إن زيارة لافروف إلى دمشق والتي تبدأ اليوم، على رأس وفد مؤلف من نائب رئيس الوزراء يوري بوريسكوف، نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس بوتين لشؤون شرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف، إضافة إلى شخصيات عسكرية بعضها رفيع المستوى، وبحسب أعضاء الوفد فإن هذه الزيارة سياسية وعسكرية ودبلوماسية وإقتصادية.
إن إنتهاء الجولة الثالثة من مناقشة الدستور السوري في جنيف، ثم لقاء وزير الدفاع الروسي شويغو ونائب وزير الخارجية بوغدانوف ووزير الخارجية لافروف للمبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون سيكون من ضمن المباحثات مناقشة هذا الملف وحلحلة العقد المتعلقة به وتذليلها يما يتوافق وكل السوريين، يضاف إلى ذلك، أن هذه الزيارة قد تحمل في طياتها طرح روسي يتضمن توسيع الحكومة السورية من خلال تضمين بعض الشخصيات المعارضة المعتدلة ولكن وبدون أدنى شك أن الطرح الروسي في حال رفضته دمشق إن الوفد الروسي والدولة الروسية تؤكد موقفها الثابت مع سوريا قيادة وجيش وشعب.
أما في الشق العسكري وبعد إطلاف عملية الصحراء البيضاء العسكرية، والصدام الأمريكي – الروسي على الأراضي السورية، فضلاً عن إستهداف الدوريات الروسية من قبل التنظيمات الإرهابية، عوامل من شأنها أن يكون الشق العسكري حاضراً في هذه الزيارة والذي قد يكون العمل على تنفيذ توسيع القاعدة العسكرية الروسية والبحث في التعاون العسكري الروسي التركي في إدلب شمال غرب سوريا.
ومن الناحية الاقتصادي والتي تعتبر الأهم جراء ما يعصف بسوريا، فإن زيارة لافروف على رأس وفد رفيع المستوى سيكون هناك عرض لملف سرق النفط السوري على يد القوات الأمريكية وميليشيا قسد ومستقبل التواجد الأمريكي في الشرق السوري، التوقيع على اتفاقيات جديدة إقتصادية وتوسيع العمل بمرفأ طرطوس لما له من أهمية ملحة في كسر الحصار بعد ضرب مرفأ بيروت، إلى جانب إعادة فتح العلاقات العربية – السورية وسبل كسر او التخفيف من عقوبات قانون قيصر الأمريكي.
إن المعلومات الواردة أعلاه حول زيارة الوفد الروسي ممثلا بـ لافروف هي تسريبات روسية تم تحليلها بما يتوافق وآخر تطورات الملف السوري.
=========================
الميادين :الأسد خلال لقائه الوفد الروسي: سوريا مهتمة بنجاح الاستثمارات الروسية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، أنه يوجد تقدم نحو التوصل إلى حل مقبول للعديد من القضايا في سوريا.
وقال الأسد خلال لقائه الوفد الروسي، يتقدمهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن سوريا مهتمة بنجاح الاستثمارات الروسية.
هذا ووصل لافروف اليوم إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية، حيث يلتقي الأسد والمسؤولين السوريين، لإجراء مباحثات ثنائية وتعزيز العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أيضاً أن يلتقي الوزير الروسي نظيره السوري وليد المعلم. وهذه هي الزيارة الأولى للافروف إلى سوريا منذ شباط/فبراير 2012.
ووصل أمس  وفد من الحكومة الروسية برئاسة نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف إلى دمشق.
ويجري الوفد الروسي مباحثات ثنائية واقتصادية مع المسؤولين في سوريا بهدف استكمال مباحثات اللجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي، التي عقدت اجتماعها الـ12 في موسكو خلال كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي برئاسة كل من المعلم وبوريسوف.
وسيعقد المعلم مع بوريسوف ولافروف مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق اليوم.
مراسل الميادين كان قد أفاد السبت الماضي بأن لافروف سيزور دمشق الإثنين ليبحث مع الأسد التعاون الثنائي بين البلدين. واشار مراسلنا إلى أن لافروف سيشارك في أعمال الجلسة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي.
=========================
الرؤية :لافروف يلتقي الأسد في دمشق في أول زيارة منذ سنوات
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صباح الاثنين، إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك خلال أول زيارة يجريها لسوريا منذ سنوات.
وسبق لافروف، مساء أمس الأحد، وفد روسي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف لإجراء مباحثات مع المسؤولين «حول تطوير التعاون الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات»، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ومن المفترض أن يلتقي لافروف، في زيارة قصيرة سيتوجه بعدها إلى قبرص، نظيره السوري وليد المعلم، الذي يعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع الوفد الروسي بعد الظهر. وأوردت سانا أن الوفد الروسي سيُجري أيضاً مباحثات «اقتصادية» مع المسؤولين السوريين.
تعد هذه الزيارة هي الأولى للافروف إلى سوريا منذ 2012، بعد عام على اندلاع النزاع في البلاد. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار دمشق للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع مطلع عام 2020، كما زار قاعدة حميميم الجوية الروسية في 2017.
وتأتي زيارة لافروف في وقت تشهد فيه سوريا أزمة اقتصادية خانقة وتراجعاً في قيمة الليرة وسط مخاوف من أن تفاقمها العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن بموجب «قانون قيصر».
وروسيا من أبرز حلفاء الحكومة السورية، وقدمت لها منذ بداية النزاع في 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية، خصوصاً في مجلس الأمن الدولي، حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين الحكومة السورية.
كما ساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري، ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة المسلحين وداعش. وينتشر في جميع أنحاء سوريا الآلاف من القوات الروسية دعماً للجيش السوري.
=========================